انا لا احبك فيما اذا كنت وردة لاذعة، او جوهرة ،
او سهم القرنفلات التي تطلق النيران ،
انا احبك كما تحب بعض الاشياء المظلمة ،
في السر، بين الظل والروح
انا احبك كالنبتة التي لا تزهر ابداً
ولكنها تحمل في ذاتها نور الازهار المخبوءة ،
شكراً لحبك من بعض الشذا الفواح ،
الخارج من الارض، العائش بشكل معتم في جسدي
ما الحبّ الاّ محور حياتنا ،
[size=16]رفاه البدن ، الوجيب ،
الذي يولد و يبعث
استمرارية
الجسد
في النشوة
و ايماءة الاحتضار تلكـ ،
التي تنيرنا الى أنا تنطفئ .
من أجلي ، من أجلكـ ،
تفتّح ذلكــ الفرح ،
مثلما الوردة ،
الوحيدة ،
في الضواحي ، التي لا تكترث بأحد ،
في زخم شبابنا رث الثياب .
حينما تآمر كلّ شيء ؛
ليرحل بنا الى رحاب الموت وئيدا" ،
ذلكــ أنّكــ كنت وسط المؤسسات ،
و قد بال عليكــ البغاء و الخديعة ،
لا تدرين ما تصنعين .
سلبنا الحبّ لبّنا ،
و كنّا ضعافا" ، في غمار براءتنا .
لطّخ الدخان كلّ شيء،
و الغاز الأسود ،
لوّث الأماكن و العربات .
سفح قرن بكامله من الزمان
بهاءه الفاني ،
سقطت خضرة
رؤوسه المبتورة ،
و قطرات الدم
من الطنف .
لم يهطل المطر ، و ما كان
للمظلات من جدوى